تجربتي مع المدير المتكبر Options



لمواصلة قراءة المقال مجاناً، أدخل بريدك الإلكتروني لمواصلة قراءة المقال مجاناً حمّل تطبيق مجرة.

معظمنا سريع في الحكم. ربما يكون نفاذ الصبر هو ضعفك الشخصي، والإحباط والانزعاج من ردود الفعل المتكررة بالنسبة لك.

وذلك عن طريق التبريد كواحدة من الوسائل السريعة التي تعطي نتيجه ملحوظه فور انتهائها.

روح الدعابة هي صدفة ممتازة ضد الأشخاص الذين يريدون، بقصد أو بغير قصد، إلحاق الأذى بنا. لذلك، استخدم حس الدعابة كسلاح لصالحك لحماية سلامتك النفسية.

المدير المتسلط من أسوأ أنواع المديرين، ولكن هناك أنواعٌ أُخرى يُمكنك أن تواجهها، سواءً في مكان عملك الحاليّ أو أيّ مكانٍ آخر تختاره، ولن تواصل الانتقال من مكتبٍ إلى آخر بالطَّبع؛ لذا يمكنك الآن التَّعرُّف على نماذج سيئةٍ للمديرين، مع أفضل الطُّرق للتَّعامل معهم:

بدلاً من مواجهته بعد انتقاده لك، وحوِّل هذه المواجهة إلى مجموعة من الأسئلة، وضع الكرة في ملعبه، واسأله عن كل نقطة لا تعجبه بالتفصيل الممل.

تظل دائماً كيفية التعامل الأمثل مع المدير أو المديرة خاصة في شركات القطاع الخاص أمراً شديد الصعوبة ويحتاج إلى الكثير من الفطنة والحكمة والذكاء والدراسة والتفكير.

يتعامل مع الموظفين بكثير من الحيادية، وكأنهم مجرد آلات، فلا يكترث للقدرة البشرية المحكومة بكثير من العوامل، ولا بالظروف التي قد يمر بها الموظف فتؤثر في إنتاجيته، هو يبحث عن الإنجاز وحسب؛ لذا لا مجال عنده للراحة أو الخطأ أو السهو أو التقاعس، ويضع كل الاعتبارات السابقة جانباً.

يعبِّر عن الاهتمام والقلق بشأن نجاح أعضاء الفريق وسلامتهم الشخصية.

لدي آراء متناقضة بشأن هذه المسألة، فإذا كنت تتحدث عن تنمية القيادة، فإنَّ خطوتك الأولى تكمن في التخلص من القادة الفاسدين أو إعادة تدريبهم؛ إذ لم يأخذ هؤلاء الناس الوظائف هذه من تلقاء أنفسهم؛ بل نحن بصفتنا قادة تنظيميين، وضعناهم في تلك المناصب ونحتاج إلى إعادة النظر فيهم من أجل مصلحة الثقافة التنظيمية؛ فإمَّا أن نطورهم، أو ألا نتحملهم بعد الآن.

بدلًا من ذلك عليك الاعتراف نور الامارات بخبرة مديرك وسلطته. ذكره أنك تقدر دعمه والمساهمات التي قدمها لنجاحك.

إنَّ الصُّراخ والعصبيَّة عادةً ما تنبع من الإحباط؛ لذا إذا كان صراخُ وعصبيَّةُ مديرك بسبب خطئك أو أمورٍ خارجةٍ عن إرادتك فحاول تقديم حلولٍ، وهذا بالطَّبع ما يُمكنك تأديته بسهولةٍ أكبر إذا حافظت على هدوء أعصابك، وتجنَّبت الصُّراخ بالمقابل.

مثلاً؛ إن كان مديرك شخص خجول بعض الشئ وضعيف في الإجتماعيات والعلاقات مع الإدارات الأخرى بالمؤسسة، فلتحاول أنت أن تعوض هذا النقص من ناحيتك بخلق علاقات مع مسؤولي تلك الإدارات لتجعل الأعمال تتم بصورة أسهل، وهو ما سينعكس بالطبع بالإيجاب على مديرك وعليك.

مهما كان منصب الشَّخص أو كفاءته، فإنَّ التَّواضع هو سمات المتفوِّقين، ولكن إذا كان مديرك يعتقدُ أنَّه فقط من يعرف كلَّ شيءٍ فلا يسأل عن رأي الآخرين في طريقة تنفيذ مهمَّةٍ ما ولا يقوم بالبحث مطلقاً أو نادراً قبل إنجاز أيّ عملٍ، أو كان يحدث صراعٌ دائمٌ عند أيّ اقتراحٍ مُخالفٍ، فهذا يدلُّ على التَّسلُّط.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *